يدُ الخيانةِ ما زالتْ كما سَلَفَتْ
تنسابُ بينَ جيوبٍ لَفَّها الحذرُ
***
***
وفي الرؤوسِ عقولٌ تحتطبْ هَوَساً
وفي الملماتِ في أحكامِها نظرُ
***
***
وكلُ كَفٍّ تمادتْ في غِوايتِها
في الأربعينَ تعودُ اليومَ تفتخرُ
***
***
تدورُ خلفَ شعاراتٍ مُلَفَّقَةٍ
فما أظلوا رخيصاً رغمَ ما استتروا
***
***
عفواً فلسطينُ فالأوطانُ مهزلةٌ
وللفطينِ بهذا القولِ مُدَّكَرُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق